قصة واقعية عندما يختبر المال الثقة بين الزوجين
في زمن أصبحت فيه الضغوط المادية تضع العلاقات الإنسانية على المحك، تصلنا قصص مؤثرة تكشف عن مدى هشاشة الثقة بين الزوجين عندما يدخل المال في المعادلة.
تحكي إحدى السيدات قصتها قائلة: "السلام عليكم البنات، راجلي قالي عندي مشكل كبير وراني حاصل خصني دراهم ولا ندخل للحبس. عطيتلو خاتمي باش يفرّج الله عليه، باعه فعلاً، لكن بعد مدة لقيتو جايب القضيان للدار!"
تتابع السيدة بمرارة: "قالي لو ما تصرفتيش هكا وما مدّيتيش ذهبك، كنتي راح تندمي. قلتلو: أنا أصلاً ما أمنتكش على هذيك، عطيتك خاتم أمك اللي كانت مخلياته عندي. كي قلتلو هذا، قرّب يجن، راح قال لأمو، وهي رجعت تسألني على الخاتم. قلتلها هو اللي خذاه."
تقول السيدة إن زوجها فقد أعصابه، وصار يفتش في أرجاء البيت حتى وجد بعض المال الذي كان يخبيه، ثم استلف مبلغاً إضافياً وذهب ليسترجع الخاتم من الرجل الذي اشتراه. وبعد أن عاد به، واجه زوجته قائلاً: "ها هو الخاتم، ولكن كون ما درتش اللي درتو ما ترجعيش تفرحي بيه."
لتختم السيدة قصتها بعبارة تعبّر عن الألم أكثر من الغضب: "الخاتم تاعي مش تاع أمك، وكون ما صرتش الأمور هكا، ما كانش يرجع. أمك ما كانتش مأمنتني على ذهبها، وها أنا اليوم ندمت أني أمنتك على خاتمي."
قصة مؤثرة تكشف أن الثقة ليست مجرد كلمات، بل مسؤولية تحتاج إلى وعي وتقدير. فحين تُختبر العلاقات بالماديات، يظهر معدن الإنسان الحقيقي، وتُقاس المحبة بمدى الأمان لا بالهدايا ولا بالكلمات.
قد يهمك ايضا قرأة : قصة امرأة جزائرية تُذهل الشيخ عبد الله بن بيه باستفسارها المثير في بث مباشر
