شخصيات ولاية وادي سوف

سنقوم في هذا العدد بكتابة بعض شخصيات ولاية وادي سوف ثم نقوم بإضافة الشخصيات مع التحديثات في الأيام القادمة 

شخصية الشيخ الإمام عبد الوهاب(طالب السعيد)

الشيخ الإمام عبد الوهاب(السعيد) بن موسى بن محمد بن صالح بن أحمد بن محمد ميسه،وأمه تركية ميسه، ولد يوم الإثنين 5 شوال 1386 هـ الموافق ل16جانفي1967م بحي المنظر الجميل بالوادي ،متزوج له 5 أولاد(4بنات وولد واحد).

نشأ عبد الوهاب ميسه المعروف بإسم "السعيد ميسة"في أسرة محافظة، سمي على إسم عمه عبد الوهاب الذي توفي في اليوم الذي ولد فيه قبل طلوع الفجر ، أصيب عبد الوهاب بمرض بوحمرون، وأمام ندرة العلاج وأمية البيئة التي كان يعيش فيها،أدى إلى فقد بصره بعد شهر من المعناة مما اضطره لعدم الإلتحاق بالمدرسة، ولكن عزيمته وحبه للدراسة والعلم  جعله يلتحق بالكتاب سنة 1975م ،عند الطالب الصادق بن موسى في بيته أين كان يعلم الصبيان، وحفظ عبد الوهاب القرآن الكريم على يدي الطالب الصادق سنة 1979م، في مدة 4 سنوات و8 أشهر.

وفي سنة1980م صلى الشيخ عبد الوهاب صلاة التراويح ومنذ تلك السنة ولمدة 30 سنة وهو يصلي صلاة التراويح وحيدا إلا في السنوات الأخيرة مع تقدمه في السن أصبح هناك من يعينه في صلاة التراويح.

التحق الشيخ عبد الوهاب سنة1984م بمعمل الفرش والمكانس لما فتح له فرع بمدينة قمار وعمل فيه لمدة سنتين و4 أشهر.

شارك الشيخ عبد الوهاب في شهر أفريل 1986م في مسابقة الدخول لمعهد تكوين الائمة بسيدي عقبة ولاية بسكرة ونجح في المسابقة بجدارة بسسب اجادته في حفظ القرآن الكريم  وحفظه لعدد من المتون منها : الاجرومية، والمرشد المعين، والجزرية، وفي سنة 1988م بعد سنتين من الدراسة تخرج إمام صلوات خمس (إمام معلم ).

بعد تخرجه من معهد سيدي عقبة عين الإمام عبد الوهاب في مسجد سيدي عقبة بحي الشوامش بالوادي يوم 10 أكتوبر 1988م ومازال يعمل فيه إلى يومنا هذاوترقى سنة2016م لرتبة إمام مدرس. 

كما يقوم الشيخ عبد الوهاب بتدريس الأبناء بالطريقة الكلاسيكية "طريقةاللوح والقلم"على الساعة5صباحا سواء كان في الصيف أو الشتاء ولديه فوج يتكون من أزيد من 85 طلبا وطالبة.

عرف عن الشيخ عبد الوهاب علاقته الجيدة مع جميع أفراد المجتمع  ومشاركتهم في افراحهم واتراحهم ،حيث يحضر عقود الزواج والجنائز وتبأين المتوفين وعيادة المرضى.

ويشهد للإمام عبد الوهاب ميسه  بأنه رجل فاضل وطيب وصاحب همة عالية لا تفارق محياه الإبتسامة، يحب الخير للجميع ،وهو من معدن أصيل وطيب ويتميز بالجدية والكفاءة والإخلاص والتفاني في العمل . 

ولديه ميزة الحفظ والذاكرة القوية يروى أنه في أحدى المحافل لعقد زواج جماعي قرأ الإمام الطالب السعيد حوالي تسعة عشرة إسم العريس مع اسماء أولياء أمورهم لتبرز قوة ذاكرته 

ادعو له المولى عز وجل أن يمده بالصحة والعافية وان يحفظ له الأهل وان يرفع مقامه في الدنيا والآخرة وان ويرزقه من حيث لا يحتسب

المجاهد الصنديد عمار جابر بن عبد القادر 

ولد سنة 1929 بقرية الذكار حيث حفظ جزءا من القرآن الكريم بمسجد القرية ثم بزاوية سيدي سالم ، وقد انتقل في شبابه إلى مدينة الوادي فأنشأ مطعما شعبيا في ساحة فلسطين(ساحة ليهود) سابقا .

- إنخرط في العمل الثوري و تم تكليفة بجمع إشتراكات المواطنين و تجنيد الشباب .

- أصبح مطلوب عند المستعمر فهرب إلى تونس

و عمل بمنجم الفوسفاط (المينة) ، عاود بعث نشاطه الثوري ،و بسببه تم سجنه وطرده من عمله بالمنجم .

- منتصف سنة1961 سافر الى فرنسا ، وعاد في الأيام الأولى للاستقلال .

تم تكليفة بتسيير مشروع القرية الفلاحية الحمراية من سنة 1963 الى سنة 1969

- سنة 1970 عاد الى مدينة الوادي و أنشأ مكتبة الفتح المعروفة في شارع العربي ڨمودي

- كان له دور في وصول الجريدة الى الوادي و ساهم في نشر العلم و الثقافة من خلال تجارة الكتب و المجلات .

- معروف عند الجميع بأنه رجل جدي ، حازم ، مثابر ، يقدس العمل ، ذو مبادىء لا يمل من الدفاع عنها ، لا يتراجع أبدا و لو بقي وحيدا . وفي يوم الجمعة 17 رمضان الموافق ل26 جويلية 2013 انتقل المجاهد عمار جابر الى جوار ربه تاركا وراءه ذرية طيبة ، بعد عمر حافل من العمل الدؤوب والكفاح في الحياة .

نسأل الله العظيم أن يجدد على روحه واسع الرحمات ويسكنه فسيح الجنات ، وأن يجازيه عما قدم لهذا الوطن خير الجزاء .

رجل التربية ، الشيخ الداعية محمد شبرو..

بالإضافة إلى مهنته كمعلم في التعليم الابتدائي فقد كان خلال الثمانينيات والتسعينيات يصول ويجول بمختلف مساجد الولاية يلقي الدروس ناصحا وواعظا ومصلحا للمجتمع ، يسرد تفسير القرآن وسيرة خير الأنام، بأسلوب واضح و بسيط لا يخلو أحيانا من النكتة ، جعلت الصغار والكبار يلتفون حوله ويستلهمون أحاديثه ومواعظه.

وقد استخلف الشيخ الإمام الصادق بالي بعد وفاته في الإمامة والخطابة بمسجد سيدي مسعود الشابي بسوق الوادي .

في شهر أوت من سنة 2020 رحل فارس الدعوة عن دنيانا  الفانية وبقيت شتائل غرسه تؤتي ثمارها كل حين .

نسأل الله أن يجدد على روحه واسع الرحمات وأن يلحقه بالصالحين و الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

***

الفنان كمال رزوق من الجزائر  

من مواليد 10/11/1991 بمدينة الوادي . متحصل على شهادة الماستر في الادب العربي . متحصل على عدة جوائز  فنية أبرزها 

المركز الأول في مسابقة منشد الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة 2014

المركز الأول في مسابقة صوتك واصل بدولة مصر 2009

المركز الثاني في مهرجان بوقرنين للطرب العربي بتونس 2010

***

رجل الأعمال الجيلالي مهري 

الجيلالي مهري هو شخصية بارزة في عالم الأعمال في الجزائر. وُلد في 15 ديسمبر 1937 في مدينة وادي سوف، واشتهر بكونه واحدًا من أكبر رجال الأعمال وأكثرهم ثراء في البلاد. يعتبر مهري أحد أبرز الشركاء في مجمع مستثمري المغرب العربي والشرق الأوسط.

ترتبط شهرته بشكل خاص بشركة بيبسي كولا، حيث لعب دورًا بارزًا في تطوير هذه العلامة التجارية في الجزائر. بالإضافة إلى ذلك، قام بتطوير مشاريع سياحية ضخمة في البلاد، بما في ذلك المنتجع السباحي الغزال الذهبي، والذي يُعد واحدًا من أبرز المنتجعات السياحية في البلاد.

بفضل إسهاماته الكبيرة في مجال الأعمال والتطوير السياحي، أصبح الجيلالي مهري شخصية مرموقة ومعروفة في الجزائر، ويعتبر قدوة للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.

***

زغدي محمد الخامس

محمد الخامس زغدي (1993-2019) كان فنانًا مغنيًا جزائريًا من ولاية وادي سوف. اشتهر بمشاركته في برنامج "فنان العرب"، وهو واحد من نجومه، حيث دخل عالم الغناء في سن مبكرة لم يتجاوز عمره 15 عامًا. حقق نجاحًا كبيرًا في عدة مسابقات فنية، بما في ذلك برنامج "ألحان وشباب" في طبعته الثالثة.

كان محمد الخامس معروفًا بأنه من بين ألمع الفنانين الشباب في الجزائر، وكان لديه جمهور كبير من المحبين. قدم عدة ألبومات غنائية أضافت لشهرته، وساهمت في ترسيخ مكانته في عالم الفن. وفاته في سن مبكرة في عام 2019 كانت خسارة كبيرة لمجتمع الفن في الجزائر ولجمهوره الواسع الذي كان يحب ويقدر موسيقاه.

***

الدكتور أبو القاسم سعد الله

أبو القاسم سعد الله هو شخصية بارزة في المجال التاريخي والأدبي في الجزائر. وُلد في عام 1930 في ضواحي قمار بولاية الوادي، وكان باحثًا ومؤرخًا بارزًا، ويُعتبر واحدًا من أعلام الإصلاح الاجتماعي في البلاد.

كان لدى بو القاسم سجلًا علميًا حافلاً بالإنجازات والمؤلفات والترجمات، حيث قام بدراسة وتحليل تاريخ الجزائر والحركة الوطنية الجزائرية بشكل متفصل. كما أسهم في دراسات الأدب الجزائري الحديث وقام بترجمة العديد من الأعمال الأدبية والتاريخية من اللغات الأجنبية إلى العربية.

من بين مؤلفاته البارزة موسوعة "تاريخ الجزائر الثقافي" وسلسلة "الحركة الوطنية الجزائرية"، بالإضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث في التاريخ العربي الإسلامي والأدب الجزائري والهموم الحضارية.

***

المقرئ عبد الفتاح حميداتو 

من مواليد 1976  عبد الفتاح حميداتو إمام ومدرس بمسجد النخلة بالوادي منذ أواخر 1997 حصل على المرتبة الثانية في برنامج فرسان القرآن   متزوج وأب لثلات بنات و طفلين 

***

محمد عيده

محمد عيده تخصص علوم تجارة  ، ابن منطقة ولاية الوادي ، هذا الشخص الذي كان له الفضل بعد الله في تاسيس النواة الاولى لجامعة الوادي ، حيث كرس نفسه وجهده و وقته ومعارفه من اجل جلب نواة وفرع علوم التجارة للوادي ، وانطلق من فكر لماذا بنات منطقة الوادي لايدرسون في الجامعة ، وذلك بحكم عادات المنطقة المحافظة ، 

فطلب منه وثائق 20 طالبا على الاقل فكان يجمع عدد اكبر من الطلبة ليفرض على السلطات قبول طلبه وجلب الفرع للوادي ، وبعد قبول طلبه تم فتح قسم علوم التجارة في ثانوية تكسبت قبل ان يتم نقله الى مقر المركز الجامعي حاليا ، فكان يدفع ماله وجهده من اجل هذا الفرع ، بحيث انه عندما يشكو الطلبة من المنحة الجامعية او تاخرها فكان يدفعها من ماله الخاص ، وكذلك عند نقل الفرع الى المركز كان هذا الاخير بدون جدار خارجي ، فسعى بين رجال الاعمال من اجل تشييده ، وكان يدفع اجرة المقاول من مرتبه الخاص ، وهكذا تطورت بعد ان كانت فرع لعلوم التجارة اصبحت مركز جامعي الى جامعة تتضمن العديد من التخصصات و تحوي مجموعة من الهياكل  والامكانيات البشرية ذات المستوى العالي من دكاترة واساتذة وعمال وطلبة

المصدر 01 02 03 

قد يهمك أيضا قرأة : حل لغز الفتاة التي قتلها زوجها بسبب هذه الصورة